لشبونة، مزيج سحري من القديم والحديث
يمكننا أن نصف مدينة لشبونة بكلمة واحدة وهي التنوع. من كاتدرائيات القرن الثاني عشر إلى الجسور العصرية التي تغطي نهر التاجة، من القنوات المرفوعة من القرن الثامن عشر إلى المحطة الشرقية العصرية، تخترق لشبونة العصور. تتألف المدينة من العديد من الأحياء بما فيها مقاطعة أفلاما وفيها أعلى هضبة في المدينة ومنطقة بايرو آلتو التي تعج بالحيوية في الليل تماما كما في النهار والمتاحف والقلاع والأسواق المفتوحة وسكة القطار المائل وموسيقى الفادو. كل هذا وأكثر
ستجده في لشبونة التي تكاد تكون أجمل المدن البرتغالية.
لشبونة هي عاصمة البرتغال بعدد سكان يصل إلى 547,631 ضمن حدودها الإدارية على مساحة جغرافية تبلغ 84.8 كم مربع. تعد لشبونة ثاني أقدم مدينة أوروبية بعد مدينة أثينا وأحد أعظم المدن التاريخية في العالم بمعالمها المثيرة للدهشة وكنوزها الثقافية وطبيعتها الخلابة ومبانيها الجميلة التي جعلتها جنة على الأرض تستقطب المصورين والمتنزهين.
طقس لشبونة
اللطيف يجعلها وجهة مثالية على مدار السنة. حتى في فصل الشتاء عندما تكون باقي مدن
أوروبا متجمدة، نادرا ما تنخفض درجات الحرارة العليا في لشبونة عن 10 سلسيوس (50
فهرنهايت). لشبونة هي العاصمة الأوروبية الوحيدة الواقعة بالقرب من الشواطئ
الرملية، مما يسمح للزوار بالاستمتاع بأفضل مزيج من الثقافة العريقة والاستمتاع بجانب
البحر.
الجميل في
لشبونة أنها واحدة من أكثر العواصم الأوروبية أمانا. غالبا ما يكون السياح فرائس
للنشل في المدن الكبرى ويجب على الزوار أن يحذروا من هذا الأمر حتى في لشبونة لكن
لم يسمع من قبل عن جرائم خطيرة عشوائية في هذه المدينة. لشبونة مدينة ودودة بشعبها
العصري المضياف الذي يفتح ذراعيه أمام
جميع الزوار والعائلات والأطفال وتستقبل الجميع من الأقليات والثقافات المختلفة.
استرخ مع
مناظر المدينة الخلابة من البركة الموجودة على سطح فندق هوليدي إن لشبونة الكائن
في وسط المدينة على بعد 500 متر عن محطة القطار السريع ألاميدا و مسافة 15دقيقة عن
مطار لشبونة.
0 comments:
Post a Comment