ماليندي، لؤلؤة الساحل الكيني
مدينة ماليندي التي منحت لقب "أنظف مدينة في كينيا" تمثل وجهة سياحية رائعة على الشاطئ الإفريقي حيث يمكن للزوار أن يستمتعوا إلى أقصى حد في واحدة أهم بوابات كينيا على العالم. تقع ماليندي في موقع مركزي على الساحل الكيني على بعد ساعات قليلة من مومباسا كما يحتاج السفر بالطائرة منها إلى لامو مدة قصيرة وسبع ساعات عن طريق الحافلة وهما مدينتان تمثلان وجهات كينية مناسبة للإجازات.
تحظى عطلات ماليندي الرائعة بشعبية كبيرة خصوصا بين السياح الإيطاليين، لكن هذا لا يمنع انتباه السياح من جميع أنحاء العالم إلى ما يمكن أن تقدمه لهم هذه المدينة الساحلية الساحرة. بالإضافة إلى الوقت الممتع على شاطئ ماليندي، يحب الكثير من السياح في مالليندي أن يتسلوا بممارسة الغطس العميق بارتداء بزة الغطس أو الغطس السطحي باستخدام قصبة التنفس السطحي. تناول الطعام الشهي في ماليندي أيضا من الأمور التي تجذب الزوار إليها بشدة. يمكن لنحاتي الخشب الذين يسمون ماليندي موطنهم أن يصنعوا أشكال خشبية مميزة للزوار المهتمين.
ماليندي هي الوجهة المثالية لمن يبحثون عن شيء مميز. إنها جنة استوائية برمالها الناعمة الدافئة وشمسها الذهبية الساطعة وموجات المحيط الهندي الرغوة المتلالئة. تعد ماليندي من أجمل وأفضل الشواطئ الكينية كما تستفيد من اتصالها الممتاز بالخارج وفنادقها الممتازة واحتوائها لعدد كبير من المطاعم والمحال التجارية.
على الأرجح أن أصول ماليندي التاريخية تعود إلى القرن العاشر عندما تم اكتشافها من قبل التجار العرب. بعدها أصبحت ماليندي مدينة مهمة وميناء رئيسة. نزل الملاح البرتغالي فاسكو دا غاما في ماليندي عام 1498 وشيد له هناك نصب تذكاري مازال قائما حتى يومنا هذا. بالقرب من تمثال فاسكو دا غاما، تقع آثار مدينة غيدي وهي مدينة مسورة قديمة.
يقع فندق سانديز كوكونات فيليج على ساحل كينيا الشرقي المذهل في ماليندي. تتسم هذه القرية السياحية بالجنان الخضراء في فنائها الخلفي وتطل ساحاتها الأمامية على المحيط الهندي بمياهه الكريستالية النقية. يمثل هذا الفندق مكانا مثاليا للرومانسيين كما يناسب العائلات. يجمع فندق سانديز كوكونات فيليج بين سحر السواحيلي والفخامة المتناسبة مع أجواء الساحل.
0 comments:
Post a Comment