بالي، جنة على الأرض
بالي هي أحد
جزر إندونيسيا وواحدة من مقاطعاتها الثلاثة والثلاثين. تجاور جزيرة بالي جزيرة جافا من
الناحية الشرقية وجزيرة لومبوك من الناحية الغربية. السياحة هي المصدر الرئيسي
للدخل الاقتصادي في جزيرة بالي، فيمكنك أن تتخيل ما يمكن أن يقدمه مثل هذا المكان
للزوار. تمت الإشارة إلى بالي كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم من قبل
العديد من المجلات المتخصصة في السفر.
تمثل جزيرة بالي الإندونيسية وجهة مفضلة لدى كل من محبي المغامرات وأولئك الذين يحتاجون إلى شيء من النقاهة والاسترخاء. تعتبر مياه ساحل بالي المحاذية للشواطئ البيضاء نقطة مثالية للغوص، بينما تنادي الأدغال الكثيفة التي تعج بالقرود والمعابد الحجرية المختبئة على المغامرين لاستكشاف أسرارها الغامضة. عندما تتسلق الطريق الوعرة للوصول إلى قمة جبل باتور، ستتكلل جهودك بالمشهد الخلاب الذي يفوق كل التوقعات من أعلى الجبل.
وكأن الطبيعة قد عشقت بالي كما عشقها السياح فأزهرت في جميع أنحائها. ترتدي الجزيرة ثوبا زاهي الألوان من الورود وزنابق الماء والياسمين وأزهار الكركديه ومختلف أنواع زهور الأوركيد. ينتشر في أرجاء بالي عبير الأزهار المختلفة الذي اختلط برائحة الفاكهة الاستوائية اللذيذة لينشأ عبقا عطريا لا يوصف. لن يكفيك أن تستنشق هواء بالي النقي مرة واحدة لتشبع حواسك من رائحتها الطيبة كما ستعتاد عيناك على منظر الزهور التي ستراها في كل مكان كالمعابد وأثناء تأدية الطقوس وحتى في تسريحة شعر فتيات بالي الفاتنات. تحتل الزراعة المرتبة الثانية في اقتصاد الجزيرة التي تشتهر بحقول الأرز ومزارع القهوة.
لا يقتصر الأمر على الزهور، فأشجار الأكاسيا والنخيل والخيزران في بالي تؤمن مأوى لأكثر من ثلاثمئة نوع من أنواع الطيور كعصافير الدوري والوقواق والسوالو والزرزور المتوطن في بالي. القرود والغزلان والسناجب والقطط وبعض الثعابين الخطرة مثل كوبرا الملك من أشهر الحيوانات التي تقطن الجزيرة.
يقع فندق إيفري دي سمارت على شاطئ كوتا في جزيرة بالي وهو خيار ذكي وأنيق في مركز شاطئ كوتا
النابض بالحياة. فندق إيفري دي سمارت مناسب جدا لعطلات بالي ذات الميزانية
المنخفضة كما يبعد مسافة 20 دقيقة بالسيارة عن مطار بالي الدولي.
0 comments:
Post a Comment