البندقية
البندقية (فينيسيا) هي أحد أجمل الأماكن
وأكثرها إثارة للاهتمام في العالم. هذه المدينة العائمة ما زالت على حالها كما
كانت منذ ما يزيد على 600 عام ممذايضفي عليها بعداً تاريخياً ساحراً.
منذ نشئتها والبندقية في حالة هرم مستمر – بحكم المياه التي تحيط بها – إلا أنّ
المدينة تُعدّ قبلة حقيقية للسياح من كافة أنحاء العالم ، حيث يزيد عدد السياح
غيها عن عدد سكانها ، ومع ذلك فأجواؤها الرومانسية الساحرة ما زالت ملموسة لكل من يزورها.
المعالم السياحية في البندقية لا يمكن حصرها
وخاصة عندما تأخذ في عين الاعتبار أن تاريخ المدينة ما زال على حاله دون أي تغيير
على مرّ القرون ، فقد نجت البندقية من الاحتلال لفترة طويلة حتى استطاع (نابليون)
أخيراً أن يرسم النهاية لما كان يُعرف بـجمهورية البندقية. مشاهدة المعالم السياحية
في البندقية مختلف عن أي مدينة أخرى في العالم ومع تقارب كلّ معالمها السياحية من
بعضها فإنّها تتيح للسائح زيارتها كلّها في تجربة سياحية لا تُنسى!
البندقية أشبه ما تكون بمتحف مفتوح ،
وللسيّاح الذين يزورون البندقية للمرة الأولى فلا غنىً لهم عن القيام بجولة على
الأقدام يتعرّفون فيها على أجزاء المدينة . وباعتباره أحد أهمّ المعالم السياحية
في المدينة فإنّ ميدان (بلازا دي سان مارك) مليء بالآثار التاريخية ومحاط بأشكال
مذهلة حقاً من التصاميم المعمارية الفريدة من نوعها ، كما أنّ العديد من مواقع البندقية البارزة تقع
فيه ، ولهذا فنادراً ما تجد ميدان بلازا دي سان مارك خال من السياح.
تمّ بناء (بلازا سان ماركو) في القرن التاسع كميدان
صغير مزيّن بالأشجار أمام كنيسة (سينت مارك باسيليكا) ، وقد كات في الأصل كنيسة
صغيرة تُعدّ جزءاً من قصر دوق البندقية (دوج) . ثمّ تمّ فصل الميدان عن القصر
بقناة مائية صغيرة تسمى (ريو باتاريو).
وبما أنّه مكان تجمّع مركزيّ لأهل البندقية ، فقد تمّ توسعة الميدان (بلازا) عام 1174 بعد أن فاضت القناة. ثمّ تمّ رصف الميدان بالطوب عام 1267 بنمط هندسي على شكل حرف (V) مكرّر. وفي عام 1735 تمّ استبدال حجر طبيعي بالطوب بنمط هندسي أكثر تعقيداً وفقاً لما أوصى به الفنّان والمهندس المعماريّ (أندريا تيرالي) .
وبما أنّه مكان تجمّع مركزيّ لأهل البندقية ، فقد تمّ توسعة الميدان (بلازا) عام 1174 بعد أن فاضت القناة. ثمّ تمّ رصف الميدان بالطوب عام 1267 بنمط هندسي على شكل حرف (V) مكرّر. وفي عام 1735 تمّ استبدال حجر طبيعي بالطوب بنمط هندسي أكثر تعقيداً وفقاً لما أوصى به الفنّان والمهندس المعماريّ (أندريا تيرالي) .
فندق (ألبرغو ريتر) هو أحد الفنادق المريحة
ومعتدلة السعر في البندقية ويتميّز بموقعه القريب من مركز المدينة. حيث يوفّر لزواره
سهولة الوصول إلى المعالم السياحية في المدينة. يحتوي الفندق على 27 غرفة مع حمام
خاص و مجفّف شعر. ومقابل زيادة بسيطة يمكن للنزلاء الاستفادة من الإنترنت السريع
من غرفهم . وتشتمل الغرف أيضاً على أجهزة تلفاز مع قنوات فضائية.