مدينة العقبة الأردنية
محتفلة بشمسها الساطعة طوال العام ، العقبة هي
إحدى المدن الساحلية في الأردن، وتقع في أقصى الشمال الشرقي للبحر الأحمر. وتُعدّ
العقبة أهمّ مناطق المنتجعات في الأردن وتختلف عن غيرها من المنتجعات السياحية
الأخرى، فهي مدينة صغيرة وهادئة ومع ذلك فهي مليئة بمواقع الجذب السياحية التي يمكنك
زيارتها سيراً على الأقدام.
هدوء المدينة ومقاهيها ومطاعمها لا يضاهيه سوى وفرة المحلات المعفاة من الرسوم الجمركية ، فمدينة العقبة هي جزء من منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي تمّ إنشاؤها في العام 2000 وإعلانها منطقة حرّة معفاة من الجمارك، لتوفّر أقصى درجات الضيافة الأردنية الشهيرة.
هدوء المدينة ومقاهيها ومطاعمها لا يضاهيه سوى وفرة المحلات المعفاة من الرسوم الجمركية ، فمدينة العقبة هي جزء من منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي تمّ إنشاؤها في العام 2000 وإعلانها منطقة حرّة معفاة من الجمارك، لتوفّر أقصى درجات الضيافة الأردنية الشهيرة.
بينما ترتجف العاصمة الأردنية عمّان شتاءً
بالجو البارد بمعدّل درجة حرارة لا يتجاوز 5 درجات مئوية وتتساقط الثلوج فيها بين
الحين والآخر ، لا تقل درجة الحرارة في العقبة نهاراً عن 20 درجة مئوية وغالباً ما
رتتفع عن هذا المعدّل ببضع درجات. أما في الصيف فإنّ طقس العقبة حار جداً ، ولكن
النسيم البحريّ يخفف من وطأته.
العقبة مكان ممتع بالفعل ، وهي عبارة عن
نموذج مصغّر لكل ما لدى الأردن لتقدّمه، كالتاريخ العريق والمواقع الأثرية المميزة ، والفنادق
الفخمة والمرافق السياحية الرائعة ، ومراكز التسوق الممتعة و الشعب المضياف الذي
يهتمّ بالسياح وبقائهم أمتع الأوقات .
السباحة والغوض تحت الماء هما أبرز ما يمكن
فعله في العقبة، وعلى الرغم من أنهما ليسا منتشرين فيها بنفس القدر كما في مصر
المجاورة ، إلا أن العقبة تبقى مكاناً رائعاً لقضاء بضعة أيام في استكشاف الأعماق
الرائعة الغنية بالشعاب المرجانية ، فالبحر الأحمر مشهور بنظامه البيئيّ البحريّ
الفريد من نوعه والذي يضمّ قرابة 110 صنفاً من المرجان اللين و 120 صنفاً من
المرجان الصلب وأعداداً لا تًحصى من أنواع السمك الملوّن وغيره من اللافقاريات
البحرية. هذا بالإضافة إلى عمق
الخليج وعزلته عن التيارات البحرية التي
تزيد من مجال الرؤية تحت الماء و تجعل خليج العقبة أحد أفضل المواقع في العالم
للغوص .
ومن الأماكن التي تحمل أهمية مميزة من بين
المواقع التاريخية والأثرية في العقبة ، هنالك مدينة (أيلا) التاريخية الإسلامية والتي
تضمّ قلعة العقبة التي التي أعاد بناءها
السلطان المملوكي قنصوة الغوري في بداية القرن السادس عشر بعد أن كانت قلعة للغزاة
الصليبين. ومن أبرز الأقسام في القلعة الشعار الهاشمي الذي يعرض مجموعة واسعة من
الدروع والأسلحة التي استخدمت خلال القرون الماضية.
فندق (غولدن تيوليب) في العقبة يوفّر لنزلائه
سهولة الوصول إلى الشاطئ بموقعه المتميز في قلب المدينة. وإلى جانب أسعاره
المعتدلة يقدّم فندق (غولدن تيوليب) العقبة العديد من الخدمان المتميزة مثل خدمة
الغرف و الاصطفاف و طاقم العمل الذي يجيد التحدّث بعدّة لغات ، وتحتوي كلّ الغرف
في الفندق على جهاز تلفاز مع قنوات فضائية و ثلاجة صغيرة وتكييف هوائي ، كما تتمتع
الغرف بديكورات ذات ألون مبهجة . وبالترتيب مع مكتب الاستقبال الذي يقدم خدماته على مدار الـ24 ساعة يمكنك الحصول على
أفضل الأسعار للسيارات المستأجرة ، كما يقدّم الفندق بوفيه إفطار يومياً.
0 comments:
Post a Comment