لماذا اسطنبول؟

الأبراج والقلاع ، المساجد والمباني الإسلامية، الحصون و القصور ، هذه كلها ليست إلا بعضاً من الآثار التاريخية التي تجدها في أسطنبول وفي المناطق الرئيسية المحيطة بها، والتي تشهد على ما تحمله آخر عواصم الخلافة الإسلامية من إرث حضاري ثقافي. اسطنبول كانت وما تزال أكبر المدن في تركيا و قلبها التاريخي والثقافي النابض. جمال المدينة الأخاذ وأهميتها الاستراتيجية التي تفضل كل المدن في المنطقة - فهي المدينة الوحيدة التي تقع بين قارتين - جعلا اسطنبول مطمعاً لكل الامبراطوريات والدول المجاورة في الأزمنة الغابرة.

بالإضافة إلى ما تتمتع به من مواقع تاريخية سياحية ، تحيط بأسطنبول بعض من أروع الشواطئ في العالم ، ويمكنك الاختيار من بين ما يزيد على 20 شاطئ تتمتع كلها بالمياه النظيفة والرمال الناعمة، إلى جانب جزراالأميرات التسعة الشهيرة - محلياً - والتي تبعد 20 كم عن ضوضاء المدينة وجلبتها. على الرغم من أنها توفّر خدمات الإقامة المريحة ذات الطابع العائلي الهادئ إلا أنّ جزر الأميرات ليست معروفة بين السياح الأجانب.

السياح الأوروبيون يعودون باستمرار إلى اسطنبول ويفضّلونها على الكثير من المواقع السياحية الأخرى ، ويعود هذا إلى سببين ، الأول هو ما تتمتع به من مواقع جذب سياحي متعدّدة ومتنوعة والآخر هو أسعارها الاقتصادية. بوجود أكثر من 58 فندق عالمي حالياً، و 20 أخرى سيتم افتتاحها في السنوات المقبلة إلى جانب مئات الفنادق المحلية ، فلا بدّ أن ستجد ما يناسب ميزانيتك.

خذ على سبيل المثال فندق (بكداس) والذي يقع في قلب اسطنبول وتحيط به مراكز التسوق التجارية و المحلات ويبعد مسافة 5 دقائق مشياً عنس (غراند بازار) التقليديّ وعن جامعة اسطنبول و 150 متراً عن محطّة القطار. يوفّر (بكداس) غرفاً مفردة ومزدوجة ولثلاثة أشخاص وتحتوي كل غرفة على حمام خاص مع دوش و تلفاز بقناوت فضائية و جهاز هاتف مباشر . من الخدمات الأخرى أيضاً هنالك خدمة إيضال الفطور إلى الغرف و التنظيف اليومي للغرف والملابس و خدمة إنترنت لاسلكي مجاني.