كيبك، حيثما يضيق النهر

 الأراضي الخضراء الفيسحة والبحيرات والشلالات والأنهار المتلألئة والمعالم الطبيعية والتاريخية والثقافية الرائعة ورياضات الهواء الطلق والمهرجانات والأحداث الشهيرة وأكثر كلها أمور مجتمعة في مدينة واحدة هي كيبك. تعتبر كيبك منطقة فريدة من نوعها في كندا والعالم. كيبك فريدة بطبيعتها الجغرافية وتاريخها وثقافتها الأمور التي اجتمعت لترسم ملامح هوية كيبك الجريئة.

جاءت تسمية كيبك بهذا الاسم من اللغة الألغونكوينية وتعني " حيثما يضيق النهر" والنهر المقصود هنا هو نهر سانت لورانس الذي يضيق في مدينة كيبك بمنظر خلاب مع الجروف الصخرية المحاذية لجانبيه.

كيبك هي مقاطعة تقع في شرق كندا وهي المقاطعة الكندية الوحيدة التي تتخذ من اللغة الفرنسية لغة رسمية ويستخدمها الشعب في حياته اليومية. تعتبر كيبك أكبر مقاطعة في كندا من حيث المساحة وثاني أكبر مقاطعة من حيث التقسيمات الإدارية بعد إقليم نونافوت.

تتمتع كيبك بشعبية كبيرة بين السياح الوافدين من أمريكا الشمالية. لم يفصلها موروثها الفرنسي العريق عن المناطق المجاورة الناطقة باللغة الإنجليزية فحسب، بل جعلها أيضا واحدة من المناطق النادرة في أمريكا الشمالية التي حافظت على ثقافتها الفرنكوفونية (ثقافة المتحدثين باللغة الفرنسية) بالكامل. طابع كيبك الأوروبي وتاريخها وثقافتها وجوها الهادئ أمور جعلت منها وجهة سياحية مفضلة لدى العديد من السياح سواء على المستوى المحلي أوالعالمي.

مونتريال هي أكبر مدينة في مقاطعة كيبك. كيبك المدينة هي عاصمة كيبك السياسية لكن مونتريال هي عاصمتها الثقافية والاقتصادية وبوابة الدخول الرئيسية لها من جميع أنحاء العالم. مونتريال هي ثاني أكبر مدينة في كندا وهي غنية بالثقافة والتاريخ وذات سمعة طيبة تقول بأنها أكثر مدينة تصلح للعيش في أمريكا الشمالية وكندا. مونتريال هي ثاني أكبر مدينة ناطقة باللغة الفرنسية (اللغة الأم) في العالم بعد باريس.

قرب مطار كيبك، نجد فندق سيبيا الراقي بموقعه المميز في حي فوي بالقرب من حديقة كيبك المائية وجامعة لافال وجسر كيبك. تشمل معالم الجذب الأخرى القريبة من الفندق جسر بيير لابورت وأحد أكبر مولات التسوق في كندا، لوريير كيبك.