إشبيلية، نجمة لامعة في سماء إسبانيا
بموقعها على ضفاف نهر الوادي الكبير، إشبيلية غنية جدا بالموروث التاريخي
المبني على الطراز المعماري المورسكي و لطالما كانت ميناء مزدهرة للتجارة مع التجار
القادمين من الولايات المتحدة الأمريكية.
إشبيلية هي بلا شك واحدة من أكثر المناطق التي يفضل زوار إسبانيا الذهاب إليها. على الرغم من أن الأثر المورسكي هو الطراز المعماري الأكثر وضوحا فيها وأن الأندلس كانت محتلة من قبل المورسكيين لأكثر من 800 سنة، كانت إشبيلية مركزا ثقافيا رئيسيا في الأندلس منذ وقت طويل قبل المورسكيين.
خصوبة أرض هذه المدينة وطقسها الرائع وشتائها المعتدل والشمس التي تسطع عليها 3000 ساعة في السنة أمور دفعت الفنيقيين والقرطاجيين ليستقروا فيها لمئات السنين. بعدهم، جاء الرومان، وولد فيها اثنين من الأباطرة العظماء الذين تخلدت أسماءهم في التاريخ وهما الامبراطور تراجان والامبراطور هادريان.
عندما تقوم بزيارة مدينة إشبيلية، ستجد نفسك في صميم الثقافة الأندلسية حيث نجد مركز مصارعة الثيران وموسيقى الفلامينكو. اعط نفسك الوقت الذي تحتاج إليه وخذ الحياة ببساطة تماما كما كان يفعل الأندلسيون وخذ استراحة قصيرة من تأمل معالم المدينة من وقت لآخر وتناول بعضا من أطباق "تاباس" تلك الأطباق الإسبانية الصغيرة اللذيذة.
بموقعه المثالي في إشبيلية، فندق باسارالا الرائع بنجماته الأربع يتمتع بموقع مريح وممتع. يقع هذا الفندق الحديث على بعد 10 دقائق من محطة سكة الحديد في سانت برنارد ومحطة سانت سيباستبان كما يقدم عرفا مريحة مكيفة مع التلفزيون والكوابل والقنوات الفضائية. يقع متحف إشبيلية الأثري على بعد عشر دقائق من فندق باسارالا.
0 comments:
Post a Comment