أبراج الكويت
ببنائها المصنوع من الاسمنت المسلّح و غطائها المكوّن من 55,000 طبق فولاذي صيني مطليّ بثمانية ألون مختلفة / تُعدّ أبراج الكويت أشهر المعالم السياحية في الكويت وأحد أبرز علاماتها الفارقة. الأبراج الثلاثة تشكّل مجتمعة معلماً حضارياً يرمز إلى نهضة الكويت الاقتصادية والعمرانية.
أصبحت الكويت دولة عربية مستقلة منذ أن عام
1961 بعد أن حصلت على استقلالها من الاستعمار البريطاني. وتقع الدولة في شمال شرق
شبه الجزيرة العربية على الشاطئ الشمالي الشرقي للخليج العربي وتحدّها المملكة
العربية السعودية جنوباً والعراق شمالاً. وهي أيضاً عضو في مجلس دول التعاون
الخليجي.
تقع أبراج الكويت على شاطئ
الخليج العربي مقابل قصر دسمان في منطقة شرق بمدينة الكويت. الأبراج المذهلة التي
تمّ افتتاحها رسمياً في غرة مارس من عام 1979 هي من تصميم المهندسين السويديين
(سون ليندستروم) و (مالين بجورن). وقامت شركة من بلغراد وأخرى من البوسنة ببناء
الأبراج. وبدرجات الأزرق الساحرة توحي كرات أبراج الكويت بتناغم هادئ يجمع بين
مياه البحر والسماء الزرقاوين.
يرتفع البرج الرئيسي 187 متر عن سطح البحر ويحتوي على مطاعم ومفاهي
وقاعات البرج الشهيرة ويتكون من طابق
أرضي وكرتين الكرة الرئيسة الكبيرة و الكرة
الكاشفة العلوية.
يحتوي الطابق الأرضي على قاعاة فاخرة لاستقبال الشخصيات والدورات واجتماعات
الشركات. بينما يقع مطعم (هورايزون) "الأفق" و مطعم (لو كافيه) و مقهى
الواحة و قاعة دسمان في الكرة الرئيسة التي ترتفع 82 م عن سطح البحر.
ويمكن لزوّار الكرة العلوية
"الكاشفة" أن يستمتعوا بالمنظر المشهديّ الساحر للخليج العربيّ من خلال
الجناح الزجاجي المغلق كما يمكنهم استخدام التلسكوب و تناول الوجبات الحفيفة
والمشروبات المنعشة في الكافيتيريا.
وترتفع الكرة الكاشفة 132 م عن سطح البحر.
على ارتفاع 147 م عن سطح البحر ، يقف البرج الأوسط الذي يعمل كخزان
ماء لأبراج الكويت ويتسّع لمليون غالون. أما البرج الصغير الخالي من الكرات
فيُستخدم لإنارة أبراج الكويت ومحيطها وتزويدها بالكهرباء.
في قلب الكويت النابض وفي مركزها التجاريّ والماليّ، وعلى مقربة من أبراج الكويت يقع
فندق (شيراتون) الكويت . وهو فندق فخم 5 نجوم يحتوي على 300 غرفة مريحة ومكيّفة
ومجهّزة بكافة ما يحتاجه النزلاء. كما يحتوي (شيراتون) الكويت على 0ساونا) و مركز
لياقة بدنية و غرفة بخار و يوفّر خدمة التوصيل المجاني من وإلى المطار لنزلائه.
No comments:
Post a Comment