غرناطة.. جوهرة الأندلس
مقابل المنطقة الخلفية من جبال (سييرا نيفادا) وبين نهري (دارو) و (شنيل) تقع واحدة من أكثر المدن إثارة للاهتمام في منطقة "أندلسية" الشرقية في ما يُعرف بأسبانيا اليوم. مدينة غرناطة هي عاصمة إقليم غرناطة في منطقة أندلسية ، ووفقاً للإحصائات المحلية لعام 2005 يبلغ عدد سكان المدينة 236,982 نسمة .
تُعتبر منطقة غرناطة أثرى المناطق في
أسبانياً من حيث تنوّع الطقس و المشاهد الطبيعية، فمن الحياة النباتية الجبلية على
جبال (سييرا نيفادا) إلى شاطئ (مرتل) الاستوائي حيث يبلغ متوسّط درجات الحرارة
شتاءً 15 درجة مئوية ، بينما تبقى بعض القرى مغطاة بالثلج طوال الشتاء على قمة (سييرا نيفادا).
غرناطة الغنية بالتاريخ والثقافة وبإرثها
الأندلسي تحتوي أيضاً على العديد من التحف المعمارية من عصر النهضة بالإضافة إلى أحدث
المرافق المعاصرة الملائمة للقرن الواحد والعشربن. غرناطة هي بالفعل أهم المدن السياحية
في أسبانيا.
بتركيبته الفريدة من نوعها التي تجمع بين
القلعة و القصر والحديقة المائية ، يُعتبر قصر الحمراء قمّة الفن الإسلامي الذي
يطبع تاريخ منطقة "أندلسية" وهو أحد أهم الشواهد المعمارية في أوروبا
بأسرها. قلعة الحمراء أنشئت في منتصف
القرن العاشر الميلادي على يدّ حاكم مملكة غرناطة المسلمة في ذلك الحين " باديس بن حبوس" . وقد تغنّى الشعراء في وصفها وما تشكّله من
تباين لونيّ مع الأشجار المحيطة كاللؤلؤة بين المرجان، حتى أنشد الشاعر ابن زمرك:
ومنحوته من لؤلؤ شق نورها *** تجلى بمرفض الجمان النواعيا.
بموقعه المتميز في وسط مدينة غرناطة، يوفر فندق(مارسياريال دي لالمبرا) لنزلائه إمكانية زيارة العديد من المواقع السياحية القريبة سيراً
على الأقدام بالإضافة إلى الاستمتاع بمشاهدة سلسلة جبال (سييرا نيفادا). يحتوي فندق
(مارسيا ريال دي لالمبرا) على 185غرفة مكيفة هوائياً توفّر كلها شبكة إنترنت لاسلكي
وأجهزة تلفاز مع قنوات فضائية وحمامات خاصة مع حوض استحمام ودوش بالإضافة إلى ما
يقدّمه الفندق من خدمات مثل المكاوي وألواح الكوي والإيقاظ الصباحي.
No comments:
Post a Comment