محمية العرين للحياة البرية
صخير أو الصخير هي
منطقة صحراوية تقع في مملكة البحرين بالقرب من زلاق. وبالإضافة إلى قصر الصخير
الذي اشتهرت به المنطقة - وهو أحد أبرز البنايات في المملكة وكان في أحد الأيام
محلّ إقامة ملك البحرين- تضمّ منطقة الصخير في غرب البحرين محمية عرين للحفاظ على
الحياة البرية.
تمّ تأسيس محمية
العرين عام 1975 هذه وقد تمّ بناء محمية الحياة البرية هذه لتوفر الملجأ و الحماية
لأنواع الحيوانات العربية النادرة والمهدّدة بالانقراض مثل المها والظباء وغزلان
الريم. بدأ المشروع بما يزيد على 100,000 من النباتات والأشجار و 500 من الحيوانات
منها حيوان المها الذي أوشك على الانقراض في الحياة البرية والغزلان الفارسية و والريم و الحمر الوحشية وغيرها
من الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض.
تغطّي محمية
العرين مساحة 800 هكتار مقسّمة إلى قسمين متساويين تبلغ مساحة كل واحد منهما 400
هكتار. قسم مخصّص للعامّة بينما القسم الآخر احتياطي محميّ و مزوّد بخزاني ماء
سطحيّين للحيوانات والنباتات.
الدخول إلى
المحمية ممنوع إلا بعد الحصول على إذن مسبق. ويمكن زيارة المحمية ومشاهدة
الحيوانات المختلفة من خلال التسجيل في جولة بالباص تجريها الجهات المسؤولة من
البوابة الرئيسية. الحديقة مناسبة جداً لزيارة العائلات ولمحبي الحيوانات لقضاء
أوقات الفراغ والاستمتاع بفرصة مشاهدة الحيوانات في البرية وسط أجوائها الطبيعية.
تمّ افتتاح فندق ومنتج قصر العرين أثناء المرحلة الأولى من تأسيس المحمية، ويوفّر فندق العرين
مزيجاً مثالياً من الاسترخاء والحميمية في الأجواء البرية الساحرة، وهو مقام على
مساحة كبيرة من الأرض ويضمّ 78 فيلا منفصلة من طابق واحد مع حمام سباحة خاص لكل
منها. ويمكن للضيوف الاختيار من بين نوعين مختلفين من الفلل يتمتع كل منهما بأسلوب
ومواصفات مختلفة. كلا النوعين يحتوي على
غرف معيشة منفصلة و تجهيزات حديثة تضمّ أجهزة تلفاز (إل سي دي) و شبكة إنترنت
لاسلكية مجانية و مشغّل أقراص (دي في دي) و خدمة غرف 24 ساعة يومياً وأكثر.
No comments:
Post a Comment